Top Guidelines Of تعزيز ثقة الطفل بنفسه
Top Guidelines Of تعزيز ثقة الطفل بنفسه
Blog Article
تذكيراً بكلمات الكاتب الشهير مالكولم غلادويل الذي قال: "الثقة ليست شيئاً يأتي من تجربة ناجحة واحدة، إنَّها عبارة عن مجموعة من التجارب الصغيرة المتكررة"، تعزيز ثقة الأطفال في أنفسهم أمر هام لنموهم الصحي وتطورهم الإيجابي، من خلال تبني استراتيجيات وتوجيهات تسهم في تطوير هذه الثقة، يمكننا مساعدة الأطفال على بناء صورة إيجابية عن أنفسهم وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم، وعندما يشعر الأطفال بالحب والدعم غير المشروط، وعندما يجدون الصدق والاحترام في تعامل الكبار معهم، يصبح لديهم الثقة لمواجهة التحديات والنجاح في مختلف مجالات حياتهم؛ لذا يجب علينا أن نكون على استعداد لدعم الأطفال وتقديم التوجيه والحب الذي يحتاجونه لبناء ثقتهم في أنفسهم ولتحقيق إمكاناتهم الكاملة.
تجنب الحكم: امتنع عن الحكم أو النقد. بدلاً من ذلك، ركز على فهم وجهة نظرهم ومشاعرهم.
تحدثي معه عن مفهوم المثالية: أخبريه أنه لا يوجد شخص مثالي، وأن لا أحد يتوقع منه أن يكون مثاليًا، وأعيدي النظر في طريقة تعاملكِ مع أخطائه.
خلق روتين معيّن: إذ يُساعد إعداد روتين مُعيّن والالتزام به على شعور الطفل بالأمان والثقة والسيطرة، مثل سرد قصّة بعد الاستحمام، والذي يتبعها وقت النوم، حيث يُساعد تسلسل الأحداث يومياً على فهم الخطوة اللاحقة وتطبيقها دون أيّ قلق.
علميه كيف يكون صديقًا جيدًا عن طريق تعاملك معه بطيبة ورفق وتفهم لاحتياجاته.
إنَّ مدح أي عمل جيد يقوم به الطفل يساعده على فهم قيمة جهوده ويشجعه على مزيد من التفوق، فعندما يبذل الطفل مجهوداً في إتمام مهمة أو تحقيق هدف، امدح جهوده وأظهر تقديرك له، على سبيل المثال: "لقد عملت بجد في رسم هذه اللوحة، أنت فنان مميز"، امدح السلوكات الإيجابية والصفات التي يظهرها الطفل، مثل اللطف، والصداقة، والاهتمام بالآخرين، وعندما يواجه صعوبات، ساعده على تحويل التفكير السلبي إلى إيجابي، وادعم القرارات التي يتخذها الطفل، حتى إذا كانت خاطئة أحياناً، واشرح العِبر التي يمكن أن يستفيدها من الأخطاء.
دعم تجارب الاستكشاف والتعلم للأطفال هو عملية معقدة تتضمن تعزيز ثقة الطفل بنفسه. من خلال إنشاء بيئة تربية ، وتحديد توقعات واقعية، وتشجيع الحكمة، وقبول الأخطاء كفرص للنمو، يمكننا مساعدة الأطفال على أن يصبحوا متعلمين أكثر ثقة ومرونة وحماسة.
علم التعاطف: شرح مفهوم التعاطف للأطفال وشجعهم على التفكير في كيف يمكن للآخرين أن يشعروا في مواقف مختلفة.
من خلال ممارسة التعاطف والاستماع الفعّال، يمكن للبالغين إيجاد بيئة تربية تساهم في جعل الأطفال يشعرون بأنهم قيمون وأن أصواتهم مهمة وممكنة، مما يساعدهم في تطوير شعور صحي بالثقة بأنفسهم وهذا سيخدمهم جيداً طوال حياتهم. الاحتفال بالإنجازات: تعزيز قيمة النفس لدى الأطفال
يمكن للوالدين الامارات أن يظهروا للطفل كيفية التعامل مع التحديات والإيمان بالقدرات الشخصية.
من خلال تطبيق هذه المبادئ في التواصل الفعّال، يمكن لمقدمي الرعاية والمعلمين والآباء أن يلعبوا دورًا حاسمًا في تنمية ثقة الأطفال وضمان رفاهيتهم. تعزيز المرونة لدى الأطفال لتعزيز الثقة بالنفس
ما أصعب أمر واجهته في تربية طفلك وهل تشعرين أن الصورة المثالية التي رسمتها لشخصيته تتشكل أمامك؟
أنصتي لحديث طفلكِ بكل حواسكِ، ولا تقاطعيه أو تنهي جملته قبل أن يكملها بنفسه، وافسحي له المجال كي يعبر عن نفسه ويتكلم ويوضح ما يدور بعقله، وناقشي أفكاره معه، لتثبتي المفاهيم الصحيحة لديه وتصححي المفاهيم الخاطئة، وابتعدي عن النهي والأمر دائمًا وكلمة (دون نقاش)، وردي على جميع أسئلته، ليثق في نفسه نور ويشعر باهتمامكِ به.
أمّا التواصل، فيكون بقضاء وقت خاصّ وممتع مع الطفل يوميّاً؛ للتحدُّث معه، والاستماع إليه، وممارسة بعض الأنشطة التفاعُلية البسيطة، مثل: قراءة قصص ما قبل النوم، وتناول العشاء معاً، أو غيرها.